الأربعاء، 31 يوليو 2013

ليوناردو دافنشي العظيم

الإيطالي ليوناردو بييرو دافنشي المعروف بلوحة مونا ليزا المشهورة، البعض حتى يعرف اللوحة ولايعرف فنانها. عند قرائتي لسيرته أثبت لي بأنه من عباقرة التاريخ، فمن يدري أن دا فنشي لم يكن فنانا فقط بل كان معماري وفيلسوف ومهندس ومصمم ومخترع.
لقد كان البذرة في الكثير من المخترعات  فقد خطط لصنع طائرة، والهيليكوبتر، والباراشوت، والدراجة.  وهو من قال: عند رسمك للوحة وسأمت منها ابتعد عنها وخذ راحة يوما أو يومين فسترجع إليها مقبل بحماس.

تم استناد إليه الكثير من القواعد في الفن، مثل قاعدة السفوماتوsfumato وهو تلوين اللوحة على طبقات بدمج الألوان من غير أن تظهر خطوط الرسم. من يعلم أيضا أن دافنشي رسم القليل من اللوح والكثير لم تكتمل بعد، كلوحة العشاء الأخير the last supper ! 


لوحة الموناليزا رسمها وهو بال ٥١ من عمره، والموناليزا هي ليزا ديل جيكونجو، من الطبقة النبيلة، كان عمرها في ال ٢٤ . 


لقراءة مختصر سيرته من كتاب : how to think like leonardo da vinci الذي تم أخذ منه بعض المعلومات وهو كتاب جميل كما يتحدث عن سبع خطوات تصلك إلى العبقرية 

السبت، 20 يوليو 2013

لنطهر أنفسنا

أصبحنا مع الأجهزة الحديثة والتكنلوجيا متبلدي الإحساس، فالعالم الافتراضي ( هواتف ذكية، تطبيقات الهواتف، التلفاز والمسلسلات...)  جميل ولكن بحدود حتى لا يؤدي إلى الإدمان والامبالاة. نحتاج أو لابد لنا من الابتعاد أحيانا عن عالم الافتراضي قليلا. 
لاحظت عند ابتعادي (ابتعاد جزئي) عن هذه الملهيات حاليا في رمضان أن إنتاجي في الرسم (هوايتي) بممارسة يومية ومنتظمة أعلى بكثير من الأيام العادية ! بل وأنه يعطيني شعور بالدفعة والحماس في الاستمرار في الرسم . ما استنتجته أن كثرة جلوسي على تطبيقات الهواتف ومشاهدة الدراما والمسلسلات يؤدي دائما إلى خمول تام في جسمي وعقلي، وأيضا انخفاض الحماس بشكل كبير الذي ينتج عنه الابتعاد عن ممارسة هوايتي المفضلة أو عمل شيء مفيد. 

كم أريد وكم نريد أن نأخذ فترة راحة ونطهر أنفسنا من هذه الملهيات بقدر ماهي جميلة فهي في نظري مدمرة إذا تعدت الحدود.

الأربعاء، 10 يوليو 2013

رمضانيات

صيام، صلاة، قراءة قرآن وشعائر دينية، رائحة الشوربة والسمبوسة، استعداد للفطار، صلاة التراويح. 

روتين جميل لثلاثين يوما لا يمل منه. فرصتنا في هذا الشهر اقلاعنا عن عادات من معاصي قد تجعلنا بعد انتهاء رمضان أن نبدأ من تخفيف هذه المعصية إلى أن يهدينا الله ونبتعد عنها. البعض يقول بأن هذا نفاق فكيف نتوقف عن عمل بعض المعاصي في رمضان ثم نرجع مرة أخرى إليها بعد انتهاء الشهر. شهر رمضان هو شهر مغفرة، هو شهر توبة، شهر يعظم فيه الذنب. إقلاعنا عن معصية في رمضان تعني هل يمكن أن نتحكم في شهواتنا والهوى؟

تقبل الله منا صيامنا وقيامنا، وكل عام وأنتم بخير 


الأحد، 7 يوليو 2013

استمرارنا نحو مانريد

نحتاج إلى التشجيع المستمر في مواصلة تحقيق أهدافنا، كما نحتاج دائما إلى تجديد حماسنا لأننا بشر نسأم سريعا ولكن لايعني أن ننخضع لذلك. 
كيف يمكن أن نلبي هذه الأمور؟ 
نلبيها عبر القراءة المستمرة في مواضيع تخص تحقيق الأهداف والنجاح، عبر الاطلاع على قصص نجاح الأشخاص، وعبر الاستماع لمحاور تعزز من الرسائل الإيجابية، فلدينا كثيرا من الفعاليات السنوية ماتختص بعرض محاور وورش عمل.

قد تبدو هذه الأمور ليست بتلك الأهمية ولكن أرى بأن لها تأثير كبير جدا، فهي تدفعك وتشجعك وتحرك مشاعرك نحو النجاح.

لترجمة ماتريد من المدونة

Creative Commons License
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NoDerivs 3.0 Unported License.